من مخطوطات الجد عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن عيسى بن موسى العتيق البكري الصديقي القرشي-رحمه الله- ومحفوظ الأصل في الخزانة العتيقية ملك عادل العتيق ، ونص المؤلف والذي يؤرخ فيه للأشراف القتادات يقول : (وأما شريف مكة أبونمي محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان فكانت وفاته سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة وكانت ولادته في تاسع ذي الحجة الحرام سنة أحد عشر وتسعمائة ونشأ في كنف والده وكان مباركا حين ولد دانت لوالده وإخوته البلدان وظفر بأعدائه وأول من ولي مكة من آبائه قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد ب موسى بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط سنة سبع وتسعين وخمسمائة وقتل سنة سبعة عشر وستمائة وتولى بعده ولده حسن ثم أخرجها منه الملك المسعود يوسف صاحب اليمن سنة عشرين ثم ولي حسن بن علي بن قتادة سنة تسع وعشرين ونازعه راجح بن قتادة ووقع قتال بين صاحب مصر وصاحب اليمن وقتل حسن بن علي سنة واحد وخمسين وستمائة واستولى على مكة الأمير جماز بن حسن بن قتادة ثم استولى عليها الأمير راجح بن قتادة ثم تولى عليها محمد بن أبي أسعد بن حسن بن علي بن قتادة وأخرج داعيه إلى أن مات سنة واحد وسبعين وستمائة واستولى على مكة أبناء حميضة ورميثة ثم قبض عليهما أمير الحاج المصري وجهزهما إلى مصر وولى أخويهما أبي الغيث وعطيفة ثم استقل بالإمرة أبو الغيث سنة ثلاث وسبعمائة ثم عزل سنة أربع بحميضة ورميثة ثم ولي سنة ثلاث عشرة ثم هزمهم حميضة وقتل أبوالغيث سنة خمسة عشر ثم ولي رميثة ثم قبض وولي عطيفة أخوهم ثم طلب السلطان عطيفة ورميثة ومات عطيفة بمصر سنة ثلاث وأربعين وانفرد رميثة بولاية مكة ينة ثمان وثلاثين وفي سنة أربع وأربعين اشترى عجلان وثقبة البلاد من أبيهما بستين ألف درهم لأنه ضعف وعجز ثم قبض السلطان ثقبة ورد الأمر لرميثة ثم ولى السلطان عجلان سنة ست وأربعين وفيها مات رميثة ثم ولي ثقبة مكة وعزل عجلان ثم ولاه أمير الحاج ثم اشتركا في الولاية ثم ولي محمد بن عطيفة وسند بن رميثة ثم حصلت فتنة بمكة فقصد محمد بن عطيفه مصر فمات بها سنة ثلاث وستين وسبعمائة ثم ولي عجلان واستمر إلى أن مات سنة ثمان وثمانين وولي بعده ولده محمد ثم قتل ثم ولي عثمان بن مغامس بن رميثة ثم عزل وولي علي بن عجلان ثم قتل سنة سبع وتسعين وولي بعده الحسن بن عجلان وتوفي سنة تسع وعشرين وثمانمائة بالقاهرة وولي ولده بركات ثم عزل وولي علي بن حسن ثم قبض وولي أخوهما أبوالقاسم فعزل ورد بركات ثم طلب من السلطان أن يولي ولده محمد لأنه كبر وضعف ومات سنة سبع وخمسين وثمانمائة واستمر محمد إلى أن مات سنة ثلاث وتسعمائة )
رحمهم الله جميعا