جاء في كتاب قريش بين الماضي والحاضر للمؤلف إبراهيم الأساوي صفحة (936-937)، ترجمة لأحد أجداد الأسرة ونص ما جاء في الترجمة ما يلي:
عبدالرحمن بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن عيسى بن موسى العتيق البكري الصديقي القرشي، انتقل من الرياض في نجد إلى الحوطة جنوب الرياض إثر النزاعات التي كانت في آخر الدولة السعودية الثانية هرباً بتجارته الى ديار أكثر أمناً، وعادت ذريته الى الرياض بعد استقرارها وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، وكان محبا للعلم وأهله، وعمل بالتجارة، وكانت له صلات تجارية بالهند، والتي كانت تشمل حينها القارة الهندية كاملة من كشمير وباكستان والهند وبنجلاديش الآن، وذهب للتجارة بها، ذلك أن محل ارتحاله وإقامته يقع على ممر طريق الحجاج مما سهل له التواصل مع التجار ، وكذلك عن طريق تجار المنطقة الشرقية خاصة الأحساء، وعُمّر وتوفي في 24 / 11 / 1346 هـ.